سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر وما تلاه من هجوم على الإسلام
حدث ما لم يتوقعه اعداء الإسلام
فقد شغف الناس لمعرفه ماهو الإسلام الذى يتهمه الساسه بالإرهاب..!
فكانت النتيجه أن زاد عدد معتنقى الإسلام فى الولايات المتحدة فى الشهور التى تلت احداث سبتمبر
وهذا على لسان إمام المسلمين فى واشنطن
وتكرر الامر فى الدنمارك وبنفس النتيجة
اهانوا الرسول صلى الله عليه وسلم
فشغف الناس لمعرفه من هذا الشخص الذى ثار المسلمون غضبا له فى كل العالم
فزاد عدد معتنقى الإسلام ايضا فى الدنمارك التى كان من النادر ان يعتنق احد الإسلام بها
فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم
ولكن لن ينصر ديننا الغضب فقط
فالغضب يتلاشى وإن تجاهلنا أفعالهم سيزدادوا تطاولاً
سينصره حملة.. للتعريف بالإسلام وهو ما آراه أهم سلاح فى مواجهة أعداءه
ولن تكتمل الحملة إلا اذا كنا مسلمين قلباً وعملاً ..
جملة قالها أحد معتنقى الإسلام ..وآراها مؤلمه ومخجلة
"الحمدلله أنني اعتنقت الاسلام قبل ان ارى المسلمين في امتنا"
يوسف إسلام
!
دعنا نسأل أنفسنا إذن بعد تلك الكلمات، هل سنكون مثل جيد للإسلام؟،وهل نقتفى بحق سنة المصطفى؟،
أم ننتقى منها ما نريد ، أم نتركها بالكلية؟
أجب على هذا السؤال صادقا مع نفسك؟؟وبعدها تأمل جوابك
جيدا، واسعى لأن يكون جوابك هو الأمثل فى عمرك القادم

((أمنية))


***************************

يقولون سبوا رسول الله.....
ونقول بل سبونا....فقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم

(إنا كفيناك المستهزئين)
فلنعود بالذاكرة إلى الخلف...فى عهد المصطفى...كان صحابة رسول الله
عندما يسبه احد السفهاء....يستلون سيوفهم ويهمون بقتله...حتى ينهاهم المصطفى عليه الصلاة والسلام...
ولما كانوا كذلك....هابهم اعدائهم....بينما نحن....صمتنا وما نطقنا....وربما تجاهلنا
أدرك أننا جميعا نحب المصطفى.....ولكن قلبنا الواحد يدرك أن الحب لا يدل عليه سوى الفعل
ووجدنا أن نصرته وإعلان حبه لن يكون إلا بالفعل....

*اقرأ سيرته*

....تعرف إليه....تأمل حنانه وحزمه...عطفه وقوته
عدله وحكمته...تأمله جيدا حتى تحبه....وتعرفه حق المعرفة...وقتها لن يجرأ أحدهم على
بث الشائعات أمامك.....فأنت تعرف جيدا من حبيبك...
*عرف من حولك بحبيبك*

.....أخبرهم عنه....واحكى لهم عن مواقفه...اجعلهم
يحبونه مثلك....يرونه بعين قلبك....فكثير يجهلون حبيبك...رغم أنهم وللأسف من أمته..
*اقتدى بهديه*

....كن افضل دليل عليه.....كن صورة رائعة تقاربه....تتقفى خطواته
ويوم يجدونك تشبه.....لن تكن هناك ثغرة واحدة يعيبونك فيها.....ستكون أفضل مثال للإسلام
ويوم تلتقيه فى الفردوس....ستقول له احببتك...وأغضبنى قولهم فيك...فتمسكت بطريقك
وسيسره أن يجد مئات يتقفون أثره....وسيدرك أنهم بحق نصروه فعلا...لا قولا...
*من أحب لا يمل لسانه من ذكر حبيبه*

.....فأكثر من الصلاة عليه....معلنا بها صدق
حبك.....عسى الله أن يجمعك معه بها فى الفردوس....
*وتوج عملك بعزتك
.....قاطع عدوك*
....ذلك الذى تطاول على من تحب...
فكيف لك أن تتعامل معه ثانية....فلديك عزة وكرامه....تأبى أن يداس عليها....لو كان بيدك كنت قاتلتهم
جاهدت لرد حقك....ولكن الذى بيدك الآن هجرهم....ومقاطعتهم

ولما نحترم ديننا ....ونبينا....وأنفسنا.....سنجبرهم على احترامنا....ولن يجرؤ أحدهم على المساس
بديننا.....فكن جديرا بالإحترام.....بتلمسك أسباب نصرته
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم


(( أريج ))

**********************************

قيل لعالم مسلم هل قرأت أدب النفس لأرسطو..؟

فقال بل قرأت أدب النفس لمحمد بن عبد الله
عليه الصلاة والسلام..!!
إنه الحبيب..
أصحابه يفتقدونه إذا غاب عنهم ولا يشبعون من رؤيته إذا جلس بينهم..
فما أروع من قصة ثوبان حين أتاه ذات يوم وقد تغير لونه..!!
فقال له الحبيب عليه الصلاة والسلام ما غير لونك؟
فيقول ثوبان يا رسول الله ما بي مرض ولا وجع غير أني إذا
لم أرك استوحشك وحشة شديدة حتى ألقاك
ثم ذكرت الآخرة فأخاف ألا أراك لأنك ترفع مع النبيين
وإني إن دخلت الجنة
كنت في منزلة أدنى من منزلتك وإن لم أدخل الجنة فلا أراك أبداً
فنزل قوله تعالى..
((ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم))
فكان مثال للقدوة الصالحة فهو المربى
وهو الأب وهو الرسول وهو الرحيم بالمؤمنين والكافرين..
فهل بعد ذلك يوجد أي رجل أعظم منه..!!
كلا لا يوجد رجل أعظم منه.. فقد عاش حياته كلها في خدمة البشرية جمعاء..
وصنع الأبطال والدعاة الذين جابوا الأرض شرقاً وغرب لنشر الإسلام بفقه الدعوة..
وفى الختام فإنى أقول إن ما حدث من نشر هذه الرسوم المسيئة للحبيب
إنما هو خلل عام وشامل
والمسئولية موزعة على الجميع وإن تفاوتت مقاديرها..
الخلل فى كل منا حيث يؤمن بالله ولا يطيعه ويحب رسول الله ولا يتبع نهجه
ويريد الجنة ولا يسعى إليها ويخاف النار
ويسلك سبيل أهلها ويفخر بالإنتساب إلى الإسلام ولا يعمل لنصرته..
فطوبى لمن بدأ بإصلاح نفسه ثم بدعوة غيره
ووضع يده فى يد كل من كان على شاكلته من أهل الخير
غير يائس مما يحدث واثق فى الله عز وجل
معتزاً بدينه.. مؤمنا بربه..
آملا فى نصره الذى وعد به المؤمنين..
غضوا بصائركم عن ما يحدث وما يفعلونه هؤلاء البقر
ودعونا نفكر كيف نحبه وكيف نطيعه
وكيف نغير ما حل بنا من هوان وذل وتفرقة..
وكيف نحي سنته فى أنفسنا وبين الناس.
.فهلموا للحب والطاعة لننال الفوز بجوار الحبيب..
صلى الله عليه وسلم..

نارا




سلام عليكم ورحمه الله وبركاته


ربما لم اكن اعلم عن الاخوان شيئاً حتى الصف الثانى الثانوى..!
ولكن حين بدأت اسمع عنهم ..وشيئاً فشيئاً بدأت أستوعب فكرهم ونشاطاتهم..
لن أُخفى عليكم أنى أعجبت بأغلب ما رأيت فيهم..
اعجبنى فيهم نظامهم ووحدتهم والحب فى الله الذى لمسته بينهم
ولكن استوقفتنى كثيراً الإعتقالات التى تحدث فى صفوفهم
لِما ؟؟
تسائلت كثيراً حتى عشت هذه التجربة بنفسى
فقد أعُتقل والد صديقتى..والسبب..وقوفه بجانب القضاة فى الإعتصام!
هل هذا سبب يستحق الإعتقال..؟
ولمده شهور..؟؟
تُحرم أسره من أحد أفرادها شهوراً لأنه وقف بجانب القضاه..!
وتكررت التجربة حين أعُتقل والد صديقة أخرى لترشحه فى الإنتخابات المحلية..
فهل صار الترشح للإنتخابات تهمة تستحق الإعتقال..!

فعلمت أن كل من يقول كلمة حق فى هذا البلد يُسجن..
ثبتهم الله وأعانهم مادام هو غايتهم..

((أمنية))

****

خلف السجون كثير لا نشعر بهم....لأننا لم نكن يوما مكانهم...
قد لانذكرهم...لأننا ما وضعنا أنفسنا موضع أهلهم...
تعلمت منذ الصغر....ووجدت الفطرة تقول....أنه لا يجلس خلف القضبان إلا مجرم...
ولكن لما كبرت شيئا....وجدت أن الواقع معكوس
فالسارقين...والذين ينهبون....والمجرمين أجمع بيننا يمارسون جرمهم....
وخلف الجدان كثير من الشرفاء....
بكل منطق....وفى أى مذهب...وأى شريعة.....وكل فطرة سليمة....
هذا ظلم....
بكل لغة....هذا ما لن يرضاه قلب....
أخى وأختى....
من يجلس خلف القضبان....وإن لم يربط بينكم الدم....فبينكم الدين...
هو أخوك ...أو أبوك.....أو أهلك....
نعم إنه يحمل نفس الدين مثلك....فاغضب....
وارفض....لا تعتاد الظلم أرجوك....
واعلنها....بكل وضوح.....
لا للظــــــــــــلم
اللهم فك كرب كل مكروب...وفك أسر كل أسير....واقم عدلك...
وانصر كل من يدعوا إليك...
اللهم آمين

((أريج))

****

سمعت هذه القصة للشيخ عبد الحميد الجزائرى رحمة الله
كما ورد فى تاريخ الجزائر
أن المندوب الفرنسى أيام الاحتلال كان يقول بكل صراحة
جئنا لطمس
معالم الأسلام
..

وإستدعى الشيخ عبدالحميد وقال له..
إما أن تقلع عن تلقين تلاميذك هذه الأفكار وإلا أرسلت الجنود لقفل المسجد وإخماد أصواتكم المنكرة
فقال الشيخ بثبات المؤمن..
إنك لن تستطيع فاستشاط غضبا وقال كيف..!!
فقال الشيخ إن كنت فى حفل عرس علمت المحتفلين..
وإن..
كنت فى اجتماع علمت المجتمعين..

وإن..
ركبت سيارة علمت الراكبين
..

وإن..
ركبت قطارا علمت المسافرين
..

وإن..
دخلت السجن أرشدت المسجونين
..

وإن..
قتلتمونى ألهبتم مشاعر المسلمين
.

وخير لكم ثم خير لكم أن لا تتعرضوا للأمة فى دينها فوالله لا نقاتلكم الا بهذا الدين..

وها هم الإخوان يقولونها بكل قوة وثبات..
لن نتنازل عن خطتنا فى الإصلاح..
ولن تثنينا هذه الممارسات عن برنامجنا الإصلاحى والوقوف أمام كل ظالم وفاسد..
مهما كلفنا ذلك من تضحيات..

وهاهم أبناء الإخوان يقولون..
يامن نفخر بكم أمام العالم كله اثبتوا فإنكم على الحق لا يضركم فاسد أو ظالم..
إلا بقضاء الله وأمره..

رددوها مراراً وتكراراً وسيظلوا يرددونها..
الله غاياتنا..
والرسول قدوتنا
والقرآن دستورنا..
والجهاد سبيلنا
والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا..

لن ترهبونا بمعتقلاتكم ومحاكمكم العسكرية.. ولن تخيفونا بمشانقكم..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..

الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله وكفى بالله حسيبا



.. نارا




Newer Posts Older Posts Home